(وقت القراءة: 1 دقيقة)

حسنًا، ها قد انفرطت خرزات المسبحة؛ من الدينمارك إلى النرويج وفرنسا (حتى وقت كتابة المقالة) والقائمة مرشحة أن تطول. وإذا لم نحسن فهم الوضع والتعامل معه سنخسر فرصة ذهبية لا تُتاح لنا بسهولة.

(وقت القراءة: 1 دقيقة)
هل استمعتم إلى القرآن الكريم مترافقًا مع أحدث ضروب الموسيقا التصويرية الطبيعية؟! إن لم تفعلوا فسارعوا إلى ذلك قبل انتهاء العشر الأواخر من رمضان. حريّ بالذكر أن الرجال –لوفرة حظهم وليس لقلته- لن يتمكنوا من الإطلاع على الأمر إلا عن طريق روايتنا نحن النساء!
(وقت القراءة: 1 دقيقة)
ردا على الأخ حافظ سيف فاضل(2):

يبدو أن الأخ حافظ سيف فاضل يستعجل الأمور. و لكن لا ضير أن أرد بصورة موجزة على القضايا الهامة التي تفضل بذكرها دون أن "احرق" الميزة التنافسية لكتابي القادم بإذن الله تعالى. لكني و من باب العدالة أنتظر رده على الموضوع الأساسي الذي فتح النقاش: الحجاب، و سأحسن النية حتى مقاله القادم، و لن أتهمه بالتهرب من الرد لأنه لا يملكه كما فعل هو معي و أتهمني.
(وقت القراءة: 1 دقيقة)

الحجاب: و للشرنقة عقاب

نفترض افتراضات غريبة بالمفهوم المنطقي للأمور و في كثير من الأحيان تكون مجتزأة ثم نتوقع من الآخرين أن يسلموا بها كما لو كانت مسألة رياضية من كتاب الصف الأول الابتدائي. لم نحاكم الفرنسيين بأكثر مما يطيقون؟ لم نلومهم على معاملة عرب فرنسا و مسلميها كلقمة سائغة، في حين أنهم - العرب و المسلمين - يشجعونهم على ذلك بانعزالهم و قلة حيلتهم.

(وقت القراءة: 1 دقيقة)
ردًا على مقالة الأخ حافظ سيف فاضل المنشورة في موقع إيلاف و التي علق فيها على سلسلة "ما ورائيات الحجاب" لحياة الياقوت
كتب الأخ حافظ سيف فاضل مقالة يعلق فيها مشكورًا على سلسلة "ما ورائيات الحجاب" التي كتبت في إيلاف. و لامني فيها على التركيز على الحجاب في حين أن قضايا عدة متعلقة بالمرآة يتم إغفالها و أثار فيها نقاط عدة حول الوضع السيئ للمرأة في العالم الإسلامي.
(وقت القراءة: 1 دقيقة)
- يرفع ابليس حاجبي التعجب قائلا :
يا للتفنن بالمعصية ، كيف لم افكر في ذلك ؟
اعوذ بالله من الانسان الرجيم !

هكذا يذهل بعضنا عدونا الخفي ، الذي يستمتع هو و قبيله - المصفدون مؤقتا- بمشاهدة الكثير من العروض البشرية الرمضانية من "ابداعات" عصيانية ، و يستمتع ايضا باجازته السنوية بتلقي بعض من الدروس الخصوصية على يد بعض من بني البشر. لا غرابة في ذلك ، فالانسان كائن ارقى و اسمى عقلا و اكثر ابداعا من الجن ، لكنه – للاسف - في كثير من الاحيان يهبط الى العالم السفلي للابداع . الفارق بين شياطين الجن و الانس ، هي ان البشر لا يصفدون ، و اذا استعذت منهم لا يفرون.
(وقت القراءة: 1 دقيقة)
ردا على الكاتب محمد المليفي في مقاله:" بول أميركا في العراق .. ونعال الزوجة المشهورة .. ومصدر الفتنة" - جريدة السياسة الكويتية.

يا للغرابة! نتساءل و نتساءل لماذا ينتصر من لا يعبد الله و نتقهقر نحن؟ الإجابات عدة، لكن اوضحها و أسطعها ما يمارسه بعضنا يوميا. اختلاق النصوص الدينية و لي عنقها لتتلائم مع ما يكمن في التنشئة الاجتماعية و العرف و التقاليد و "اللاشعور الجمعي".
(وقت القراءة: 1 دقيقة)
جمالي او حتى قبحي شأني الخاص. فلا شئ اكثر ظلما من ان تقيَّم و يحكم عليك من شكلك الخارجي ، فتَّقدر و تُشكر ان كنت جميلا – وفرت كفاءتك او عدمت- ، و تعاقب و تحتقر -بدلا من ان ينظر الى كفاءتك- ان لم تُمْتِع مؤهلاتك الشكلية الاعين.

العالم - تشرّقَ او تغرّبَ - اثبت و بجدارة - للاسف- على مدى التاريخ انه حكم ، و يحكم و سيحكم على المرأة من خلال شكلها . فامام المرأة اذا خياريان احدهما مر و الاخر لاذع . فاما ان تقبل راضية بمعيار الحكم الشكلي الاعوج الاهوج ، و اما ان تختبئ في قمقم، او صندوق او أي شئ آخر لئلا تهدر كرامتها .
(وقت القراءة: 1 دقيقة)
فلانة: "يا للظلم! نحن نتلفع بأمتار من القماش، و هم يسيرون كما يشتهون. أين حقوق الإنسان، هذا يسمى تمييزا جنسيا!"
فلان: " أين العدل؟ النسوة يكسبن أطنانا من الثواب بارتدائهن الحجاب، و نحن لا شيء البتة"

للوهلة الأولى، يبدو منطقيا جدا. لكن، بعد التفكير، ليس تماما. و بعد التفكير العميق، ليس منطقيا أبدا. قليل من
إعمال العقل يشفي الأمر برمته.
(وقت القراءة: 1 دقيقة)
المقدمات:
"فلانة المتحجبة رقم واحد: لسانها سليط كالسيف.لا تسلني عن اخلاقها؟ الشيطان الرجيم يأخذ لديها دروسا خصوصية "
" فلانة المتحجبة رقم اثنين: لا تنقصها الصفاقة. يمكنك سماع ضحكتها و ان كنت على بعد مائة سنة ضوئية"
"فلانة المتحجبة رقم ثلاثة: تفاهتها و قلة عقلها كفيلة بان تلصق حاجبيك بأعلى جبينك تعجبا"

النتيجة:
أ ترون ، نحن أفضل حالا من دون الحجاب.
(وقت القراءة: 1 دقيقة)
رد ثان على عقلية المليفي لا شخصه:
معضلة القائل و المقولة و إستنسابية استخدام المنطق في العقلية العربية - حياة الياقوت

نتحسر بلوعة على أيام الرسول صلى الله عليه و سلم و عهد الصحابة الكرام ثم نأتي بما يناقض أخلاقهم تماما. مفارقة أخرى لافتة من مفارقات عالمنا الكليم.
عندما أخطأ عمر بن الخطّاب رضي الله عنه في اجتهاده في مسألة تحديد المهور فصححت له امرأة من عامة الناس، لم يستنكف أن يصعد على المنبر ليعلن خطأه على الملأ و لا ضره هذا شيئا و لا حط من قدره و لا محبته في قلوب المسلمين. و الإمام الشافعي لم يحرجه أو يضره تغييره لجُل مذهبة عند انتقاله من العراق إلى مصر.