(وقت القراءة: 0 دقائق)

اشتاق إليهم الرصيف الهَرِم. اشتاق إلى الأقدام الصغيرة، وللعراكات وقت الظهيرة، وللسيارات ترتقيه حين يضيق بها الشارع، والأخرى تصطدم به محدثة شقوقا وكسورا به.

كانت السدرة القديمة المزروعة في منتصفه تعلم ما حدث. كانت الأخبار تأتيها من علٍ؛ من العصافير والغيوم. كانت تعلم أنّ زحام المدرسة لا يزال قائما، لكنه انتقل إلى فضاء افتراضي.

لم ترد السدرة أن تفطر قلبه، لم ترده أن تخبره أن غيابهم سيطول على ما يبدو، فقالت له:
"لقد سافروا جميعا إلى مكان بعيد".

كذبة بيضاء، تعلمتها من أهالي الكبار يقولونها للأطفال الذين تُوفِيَ ذووهم.

(وقت القراءة: 1 دقيقة)

مغبّة البكاء

 

بعد إهمال دامَ أربع سنوات، كان يُعامل فيه حِلْيةً منزليةً، وخلفيّةً للتصوير أحيانا، ومربضًا للهرّة أحيانا أُخَر؛ صار له جماهير غفيرة. حتّى أنّهم وضعوا جدولا ينظّم استخدامهم له.

شعرَ أخيرًا بجدارته، شعر أنّه أعطي الفرصة ليصنع مجده، ويبرهن على نفعه، ويضع بصمته في الحياة. من فرط السعادة أخذ ينتحب، ثم صدر منه نشيج شديد، نشيج فرح مؤجّل لسنوات.

راعَ هذا الأوادمَ، تحلّقوا حوله، يتحقّقون من حاله، ويزيّتون مفاصله علّ صريرها يزول.

صرخ كبيرهم بحزم:

" خرّبتم الجهاز باستعمالكم الجائر! لا يمكنني أن أصلحه، ولا حتّى أن أبيعه في سوق الخردة في ظل حظر التجول. اتركوه، لا أريده أن ينكسر. وابحثوا لكم عن شيء آخر تشغلون به وقت فراغكم."

وعاد جهاز الرياضة مجرّد حلية منزلية، وخلفيّة للتصوير أحيانا، ومربضا للهرّة أحيانا أُخَر.

(وقت القراءة: 1 دقيقة)

 

الكوكب الأرمد

بدا كل شيء كعادته، ما خلا "الكوكب الأرمد" الذي أخذ شكله يتغيّر يوما بعد يوما. رابتْ الشمسَ هذه الظاهرة.
أسرّتْ قلقَها إلى القمر الحكيم المشهور بدرايته بشؤون هذا الكوكب نظرًا للمحبة الخاصّة التي يمحضها له سُكّانه.
قال القمر للشمس إنّ سكّان "الكوكب الأرمد" يمترسون في بيوتهم خوفا من المرض.
تعجبت الشمس وهي ترى الخضرة عميمة، والمياه الزرقاء عظيمة، والحيوانات ترتع وتلعب، وطبقات الهواء النظيف ترتصف لا شِيَة فيها. أجابت القمر: "أيُّ مرض أيّها الحكيم؟ هذا كوكبٌ في تمام العافية!"

 

 

(وقت القراءة: 1 دقيقة)

 

مقامات

يتمطى الأب، ثم يقول بهدوء متصنّع:

"الزواج قسمة ونصيب يا بنيّ."

يُفجع الخاطب، يردّ عليه:

"لكنّي أحبها يا عمي. وصدّقني، سأجعلها أسعد مخلوقة."

يهزقُ الأب، ينظر للخاطب باحتقار:

" بالله عليك! مُذ متى وقفّازات الـ"ڤينيل" تتجرأ وتقترن بقفازات الـ"لاتكس"؟!  هل تعرف كم سعرنا في السوق مقارنة بكم؟ هل نسيت أنّنا مصنوعون من المطّاط الطبيعي؟ اذهب واخطب فتاة "ڤينيلية" على شاكلتك. فنحن آل الـ"لاتكس" لا تقترن إلا بمن يكافئنا."

يتمطّى الأب مجددا بغرور، غافلا عن ابنه المغرم بفردة قفّاز زرقاء جميلة مصنوعة من مادّة الـ"نايترايل" القويّة والغالية.  

(وقت القراءة: 1 دقيقة)

 

تفلسف

"إذا رأيتِ أي أثر الفيروس، تشبّثي به ما استطعتِ، حتى لا تخرجين إلا ومعك منه غنيمة."، نصحت لأختها.

تأففت أختهما الثالثة: "لم نبخع أنفسنا؟ وأيا كانت النتيجة التي نأتي بها، فإن مصيرنا إلى القمامة؟"

استنفرت الرابعة وانبرت تبرر: "لكن سمعة بنات جنسنا معتمدة علينا. الأجيال القادمة ستشكر لنا إن نحن أثبتنا جدارتنا ودقتنا."

أما الخامسة فقالت بهدوء العارف: "إن كان لا مناص من الموت، فليكن موتك بعد إنجاز. يمكن للتاريخ أن يدّعي مثلا أنك متِّ شهيدة!"

وظلّت مسحات الأنف القابعات في مستودع مركز الفحص يناقشن المسألة.

(وقت القراءة: 1 دقيقة)

دعوة مظلوم

يريبه اختفاؤهم الفجائي. لا يزالون أحياء، عرف هذا من صوت أنفاسهم ونبض قلوبهم. فما دهاهم يا ترى؟

يبدو أنّ الله استجاب لدعائه. يزهو الشارعُ القديم، يتذكر يوم جأر إلى الله أن يمنحه إجازة -ولو لبضع ساعات في اليوم- من هذه المركبات الثقيلة التي لا تكلّ، وقائديها الذين يفتتونه برعونتهم.

أخذ الشارع يدندن وهو يرمم شقوقه. في حين تقوقع البشر في بيوتهم، خوفا من الغرامات التي فرضتها الحكومة على مخالفي حظر التجوّل.

(وقت القراءة: 1 دقيقة)

 

مُقاساة

أصيب عنقه بالخشونة المفرطة. طفق يفكر جديا في طلب التقاعد المبكر لأسباب طبية. عزم أن يطلب مكافأة استثنائية مجزية مقابل خدماته الجليلة.

هكذا أضمر المطهّر في نفسه، في حين كانت تنتهبه الأيدي، تعصر عنقه في مدخل السوق.

 

 

(وقت القراءة: 1 دقيقة)

 

تعديل وضع

لم يكن ما تطلب صعبا، فلو أدارها أحدهم رأسا على عقب، لصارتْ الأمور في نصابها الصحيح ... نصابها الجديد الصحيح.

ودّت لو وسعها إيصال بُغيتها إليهم، لكنها مجرّد دوّاسة عجماء تمتد أمام باب البيت.

ودّت بشدة لو يفطن أحدهم إلى أن كلمة Welcome المطبوعة عليها، والتي تواجه الضيف الداخل للبيت ما عادت ذات معنى؛ وأنّها يجب أن تكون للخارج من البيت، الضيف الوافد على العالم الخارجي العزيز.

تمنّت الدوّاسة لو يعدّلون وضعها.

 

(وقت القراءة: 1 دقيقة)

أجيال

"ماذا يعرف هذا الجيل الطارئ عن الكدح والمعاناة؟ لا شيء يا شقيقي. انظر إلى حياتهم القصيرة؛ بعضهم لا يعيش سوى ساعة من نهار، ثم يُرمى سالمًا نظيفًا دون أن يكون أنجز شيئا في حياته. هذا والله زمان البلادة." يقول القفاز لرديفه المشقوق.

"صدقت يا ابنَ أُم. نحن من جيل ذهبي؛ جيل كان يتصدّى لأحشاء الدجاج المليئة بالدماء بمنتهى رباطة الجأش، ويتعرض إلى المواد الكيميائية الخطرة دون أن يرّف له جفن. أما هؤلاء، فيعيشون حياة وادعة، ويموتون دون أن يعرفوا نشوة العطب."

يضرب القفازان الباليان بعضهما بعضا تعبيرا عن التوافق في الرأي، ثم يعود كل منهما إلى مكانه في تل النفايات الكبير.  

(وقت القراءة: 0 دقائق)

مصادر موثوق بها

سمعت العديد من الشائعات، لكنها لم تلق لها بالا. سمعت أن التقنيات الحديثة ستفقدها وظيفتها، وأنهم سيستغنون عنها قريبا. قرأت حكايات عن دول حدث فيها هذا. بيد أنّها كانت دائما تقول إنه إذا جاء مَن يحل محلها، فإنها ستنسحب عن طيب خاطر، ستخرج مرفوعة الرأس.

تذكرت هذا حينما كانت تزحف بصعوبة. تمنت لو يمكنها الوصول فقط إلى مكب النفايات الذي يبعد عنها بضعة أمتار، حيث تنقبر هناك بسلام. وظلت الجريدة الملقاة خارج البيت، والتي لم يرد أحد مسها خوفا من تلوثها بالفيروس، ظلت تزحف حتى وقت كتابة هذه السطور. هكذا قالت لنا مصادر موثوق بها.

(وقت القراءة: 0 دقائق)

مُفارَقة

تُنتنها رائحة السجائر الساخمة. تخنقها الكلمات الفظة تضربُ أعطافها. تتجاهل الواقع المقرف، تنغمس في أحلام اليقظة. كان يمكنه أن يكون جرّاحا مغوارا ينقذ النفوس، ويخيط جراح المعارك. كان يمكنه أن يكون باحثا عبقريا، ينبري في معمله يخترع ترياقا خارقا. كان يمكنه أن يكون ...

يقطع أحلامها الشاعرية والوردية بيده الخشنة، ينزعها بعنف، يرمي بها في سلة النفايات. ينفض يديه قائلا: "كمامة قذرة!". يعقّم يديه من بعدها بمطهر صغير يحمله في جيبه. يشعر بالفخر بعد أن يفعل، فقد أوصت التعليمات أن تُبدل الكمامة كل بضع ساعات من باب الاحتياط.

(وقت القراءة: 1 دقيقة)

حوار/إنكار

يستغربُ كثيرا. ما الذي جعلهم يغمرونه بالمطهّر كل ساعة أو شطرها؟ ولم يكُ من قبل يُنظف إلا إذا أصابه قذى ظاهر للعيان.

يصيبه الحُكَاك من المطهّر الخانق، ومن غلالة من النايلون المؤقت توضع فوقه. يتململ مقبضُ عربة التسوق، يسأل غلالةَ النايلون الجديدة عمّا يحدث، وأنّى لها أن تعرف وهي الجديدة على هذا العالم، الوليدة توا من العلبة.

تهمس لهما عجلةُ عربة التسوق العتيدة العتيقة:

"أما تعلمان؟ البشر خائفون من الإصابة بفيروس فتّاك، وكل هذه إجراءات وقائية كي لا يصابوا به."

يستسخر المقبض: "قه، قه، قه! عجلة ثرثارة هذّارة كالعادة. إياكِ أن تصدقيها يا صغيرة!"

يتنحنح المقبض، ثم يتابع بعنجهية:

"أنا -ولا فخر- نقلت عددا لا يُحصى من الفيروسات، وقدرا لا يُعدّ من البكتيريا لبني البشر طوال مدّة خدمتي ولم يعترض أي منهم. محال أن أصدّق أن البشر صاروا ينظفونني بهذه المحمومية لهذا السبب السخيف."

(وقت القراءة: 1 دقيقة)

 blue hole

"طق، طق." ويبتلع الثقب الأزرق سبعة دقائق ونصف من وقته عن طيب خاطر. ينفرج الثقب أكثر، يتمدّد مثل مجرّة شرهة، يقف حائلا بينه وبين الرؤية، "طااااااااط"، بوقٌ شرس، يلمحُ الفتى السائقَ الذي كاد أن يصدم به وهو يهز قبضته بغضب.

يشيح الفتى بوجهه عن الثقب قليلا، ينتابه عتب خفيف متبوع بشوق مَرَضِيّ للثقب الأزرق. يعود إليه، لكن هذه المرة سيكون أكثر حذرا، عين على الطريق وعين على صديقه الأزرق. يلمس الثقب الأثيري بحنان كما لو كان يلمس غيمة خُرافية. شعور النشوة يعتريه، شعور يخفف عنه وعثاء الطريق المزدحمة والحر الممزوج بعوادم السيارات الذي يشعر أنه يتسرب إليه رغم إحكام منافذ سيارته الحديثة. يخرّ وقته المهدور في الثقب الأزرق، ويشعر الفتى بأنه مدين للثقب الأزرق. فماذا كل سيحدث لكل هذه الدقائق لولا أن تصدى الثقب الأزرق الجواد لها. 

(وقت القراءة: 1 دقيقة)

يكاد المقود يفرُّ من يديّ الغريقتين بالعرق. يرنّ هاتفي في الوقت غير المناسب أبدا. سعاد تتصل بي بإلحاح، يبدو أنها وصلت قبلي كالعادة، لكن لماذا تلح؟ أنسيتْ أنّي أحب أن أصل في الوقت المحدد تماما حتى أجنّب نفسي ممارسة قلق السؤال في فضاء الانتظار؟

يتوقف عويل اتصالها فجأة، ثم يأتي صوت رسالة هاتفية متزامنا مع وقوفي في حضرة الإشارة الحمراء:

"السلام عليكم. أنا هتاف جارة سعاد. لقد توفيت خالة سعاد عصر اليوم، وهي في حالة سيئة جدا. طلبت مني أن اتصل بك وأطلعك على الأمر كي تنوبي عنها."

يا للهول! يا للمصيبة! نعم، موت خالتها مصيبة طبعا، لكن أعني مصيبتي أنا! كيف تتركني أجابه الموقف وحدي؟ ... يا لي من جاحدة وعديمة الإحساس، كيف أقول هذا؟

ماذا أفعل؟ هل أعتذر عن التغيب عن اللقاء أيضا؟ حجة بالغة جدا للتهرب، لقد توفيت خالة زميلتي، وذهابي لمواساتها أولى من ذهابي للحلول محلها. اتصل برقم سعاد لعل جارتها ترد، لكن دون جدوى. أرسل رسالة هاتفية أطلب فيها رقم ضيفتنا "همسة كشميري" لأعتذر لها، دون جدوى أيضا. يبدو أنه لا مفر! سأذهب لبعض الوقت من باب المجاملة، وأشرح لهمسة ما حدث، ندردش قليلا، وأغادر. لن أدخل في أية نقاشات. أمنّى النفس أن أذهب ولا أجد همسة، قد تكون هتاف أخبرتها بالأمر مثلا.

كنت سأحضر اللقاء صحافيةً لتوثيق ما سيجري ونشره لاحقا على حلقات في الصحيفة، لا طرفًا في النقاش. صحافية زاهدة في المعلومات؟ صحافية خائفة من الاقتحام؟ اللهم نعم! فمن سأجلس معها خطرة جدا، ترفع أسئلة تشكيكية، وتخاطب النبي صلى الله عليه وسلم بنديّة، وتغلف كل هذا بغلاف من الشعر الرقيق. هل يعقل أن أخاف من فتاة تصغرني بأكثر من عشر سنوات؟ سبق وأجريت لقاءا مع أحد أساطين تجارة السلاح ولم أخف كل هذا الخوف. ألأني خائفة على روحي لا على حياتي هذه المرة؟ خائفة من عدوى المجاورة؛ العدوى الفكرية!

أقرأ في سري دعاء الاستخارة، فتهدأ نفسي قليلا. أمضي في عزمي على لقائها من باب الذوق والحفاظ على الوعد.

(وقت القراءة: 1 دقيقة)

ghabat alteen hayat alyaqout

نُشرت هذه القصة في كتاب "غابة الطين" للكاتبة حياة الياقوت الصادر عن دار ذات السلاسل، 2015.

 

استشاطت الإمبراطورة "ر." غضبا من رفضه، وقالت بحدة ممزوجة بالكبرياء المفرطة: "وهل عيّنتُك مستشارا لغويا إلا كي تضمن لي المرونة والاستمرارية؟! الشباب الدائم، هذا ما أحتاج إليه أيها الهَرِم الخرِف! جد لي اسما جديدا. مع كل اسم جديد، تنبجس لي هوية جديدة، وأعود إلى ريعان الصبا، أجري بين الناس وأندس وأجوس، ولا يملك أحد السرعة للقبض عليّ. أنجع وسيلة للسيطرة على الإنسان هي اللغة. اللغة إكسيري، كل اسم جديد يدهنني بالزئبق، أغدو لامعة وعصية على الاصطياد."

(وقت القراءة: 1 دقيقة)

 (طبعت القصة ضمن فعاليات حملة "نوري اكتمل"، إحدى حملات نادي ريماس للفتيات التابع لمبرة طريق الإيمان)

 

أجل، أعرف تلك القصة السخيفة المكررة! فتاة فائقة الجمال ذات وجه مستدير وخدين ورديين ترتدي الحجاب، فتزداد جمالا، ويغرّد الكون حولها، وتطير الفراشات، وتحط الطيور على كتفيها.

شيء مثالي رومانسي، ولا ينطبق عليّ أبدا! أنا، من أنا؟ أنا اللاشيء، أنا التي لا قيمة لي دون شعري، أنا كتلة القبح المتوّجة بشعر فاتن، أنا التي وُضع كل جمالي في شعري. هل تعرفون ماذا يعني الحجاب لي؟ يعني أكبر كارثة في حياتي. حسنا، الحجاب للجميلات، والنقاش انتهى!

(وقت القراءة: 1 دقيقة)

 

(فازت هذه القصة بالمركز الأول عن فئة القصة القصيرة في مسابقة وزارة الدولة لشؤون الشباب "نبقى"، مارس 2014.)

 

"أنت كُبيْتيّ؟"، يسألني سائق الأجرة بفضول لزج. بوسعي أن أرى عينيه تلمعان وهو يراقبني من مرآته.

أهزّ رأسي على مضض. وددت لو أفعل مثلما يفعل صديقي الذي كان يخادعهم بقوله:

"I'm from Dahya."

لم يكذب، فكثير من المناطق في الكُبَيْت يسبق اسمها كلمة "ضاحية"! وحينما كانوا يستفسرون منه عن "داهية" هذه -ظانين أنها دولة- كان يقول لهم أنّها مكان صغير في قارة آسيا. ما أظرفه! كيف جاء بهذه التورية؟

لا أجدني متحمسا لاستخدام التورية، فسمرتي الطازجة تفضحني. كيف يمكنني إخفاء آثار النعمة، وبلدي أحد الأقطار العشرة الوحيدة في العالم التي ما زالت تنعم بالشمس؟

(وقت القراءة: 1 دقيقة)

  

http://www.hayatt.net/images/tilka_alsagheeerah.jpg

 

قصة "تلك الصغيرة".

تأليف حياة الياقوت.

مطبوعات حملة ركاز الخامسة عشرة لتعزيز الأخلاق "المتسامح رابح".

 

لتنزيل نسخة إلكترونية:

http://www.rekaaz.com/campaigns/2014/StoryGirls/Story_Girls.pdf

 

ويمكن تنزيل بقية مطبوعات الحملة من موقع ركاز:

http://rekaaz.com

 

 

 

(وقت القراءة: 1 دقيقة)

 صداقة النقائض

وضعوا الجمرة على قطعة الصقيع وانتظروا. وعلى عكس المتوقع، لم يحدث شيء لأي منهما؛ لم تتبخر الأولى، ولم تنطفئ الثانية!

كان التطرف هو العامل المشترك الوحيد بينهما، وكان -هو نفسه- عامل التعايش. لقد تعاطفتا، ثم توطأتا معا، وكفت كل منهما أذاها عن الأخرى.

 

دجل
كبرت البطة القبيحة ولم تتحول إلى بجعة حسناء كما تقول القصة. اضطرت في نهاية المطاف إلى إجراء سلسلة من جراحات التجميل.

 

(وقت القراءة: 1 دقيقة)

الملكة (قصة للفتيات)

مارس، 2013

طُبعت ووُزعت ضمن حملة ركاز لتعزيز الأخلاق "كلامك عنوانك".
 يمكن طلب النسخ الورقية من حملة ركاز.

http://www.hayatt.net/images/download_arrow.png تنزيل نسخة إلكترونية

(وقت القراءة: 0 دقائق)



مسك (قصة)

مارس، 2012

طُبعت ووُزعت ضمن حملة ركاز لتعزيز الأخلاق "صحبتك سمعتك".
http://www.hayatt.net/images/buybook.png يمكن طلب النسخ الورقية من حملة ركاز.

http://www.hayatt.net/images/download_arrow.png تنزيل نسخة إلكترونية.