- التفاصيل
- كتب بواسطة: حياة الياقوت
- المجموعة: تقديدات
- الزيارات: 1385
في هذه الزاوية، نقبض على خطأ لغوي مشهور سوّل له إهمالنا أو جهلنا أن يظهر على اللافتات أو المنتجات أو في وسائل الإعلام. هذا، لننبّه وننوّه ونصحّح، لا لنفضح. وفي النهاية، لا يصح إلا الصحيح.
تنبيه على العمود
الخطأ: تنبية، العامود.
الصواب: تنبيه، العمود.
من المؤلم أن تكون هذه الأخطاء في لافتة في مكان عزيز وهو المسجد الكبير.
الخطأ الأول في اللافتة هو كلمة "تنبيه" إذا كتبت بتاء مربوطة بدلا من الهاء، وهذا غير صحيح. وأسهل طريقة للتأكد هل الكلمة مختومة بتاء مربوطة أم بهاء، هو تنوين الكلمة. فإذا نطقت هاء، فهي هاء، وإذا نطقت تاء، فهي تاء مربوطة. وحين نجرب نطق كلمة "تنبيهٌ" منونة، نجدها بالفطرة ننطقها "تنبيهُن".
أما الكلمة الثانية فقد كتبت كما ينطقها البعض بالعامية "عامود"، وهذا غير صحيح. فالكلمة بالفصحى هي "عمود"، والصفة بالفصحى هي عمودي وليس عامودي كما يخطئ البعض.
- التفاصيل
- كتب بواسطة: حياة الياقوت
- المجموعة: تقديدات
- الزيارات: 991
في هذه الزاوية، نقبض على خطأ لغوي مشهور سوّل له إهمالنا أو جهلنا أن يظهر على اللافتات أو المنتجات أو في وسائل الإعلام. هذا، لننبّه وننوّه ونصحّح، لا لنفضح. وفي النهاية، لا يصح إلا الصحيح.
أحلى من اللازم
الخطأ: حلوايات.
الصواب: حَلْوَيات.
قد تضحكون من هذا الخطأ الفادح، وتقولون بكل ثقة إن الكلمة هي بالتأكيد "حَلَوِيّات". في الحقيقة، الكلمة المكتوبة على لافتة هذا المحل هي أقرب إلى النطق الصحيح من قولنا "حَلَوِيّات" بلهجتنا العامية! فالكلمة مفردة هي حَلْوَى، وجمعها ببساطة هو حَلْوَيات، بتسكين اللام وفتح الواو. وحينما وضع كاتب هذه اللافتة ألفاً بعد الواو، لعله كان يعلم بالنطق الصحيح للكلمة، لكنه جرعة زائدة من الحلويات جعلته يضيف الألف ليدوم الطعم اللذيذ!
- التفاصيل
- كتب بواسطة: حياة الياقوت
- المجموعة: تقديدات
- الزيارات: 1807
في هذه الزاوية، نقبض على خطأ لغوي مشهور سوّل له إهمالنا أو جهلنا أن يظهر على اللافتات أو المنتجات أو في وسائل الإعلام. هذا، لننبّه وننوّه ونصحّح، لا لنفضح. وفي النهاية، لا يصح إلا الصحيح.
ولا شراء للرجال
الخطأ: اقتني.
الصواب: اقتنِ.
يقول البعض "ولا عزاء للنساء"، أما هذا الإعلان فموجّه للنساء وحدهن، "ولا شراء للرجال". لعل من صممه أدرك جيدا أن النساء أميل إلي الإنفاق والشراء من الرجال، فوجه الإعلان إليهن، وهذا ذكاء منه.
أما إذا كان القصد هو توجيه الإعلان للجميع، فمن عادة العرب استعمال المذكر في هذه الحالة، والصحيح يكون "اقتنِ" لأنه فعل أمر مبني على حذف حرف العلة من آخره.
يبقى احتمال أخير، وهو أن مصمم هذا الإعلان قرر نسف ما تعود عليه العرب من تغليب المذكر وغلّب المؤنث. والله أعلم بالنيّات.
ملاحظة: لا يخفى عليكم وجود أخطاء في الهمزات في الإعلان، وتصحيحها: إنجليزي، إيطالي، أصغر.
- التفاصيل
- كتب بواسطة: حياة الياقوت
- المجموعة: تقديدات
- الزيارات: 2391
في هذه الزاوية، نقبض على خطأ لغوي مشهور سوّل له إهمالنا أو جهلنا أن يظهر على اللافتات أو المنتجات أو في وسائل الإعلام. هذا، لننبّه وننوّه ونصحّح، لا لنفضح. وفي النهاية، لا يصح إلا الصحيح.
مأساة الماسات
الخطأ: بماساتها الثلاثة.
الصواب: بماساتها الثلاث.
من الأمور المحيرة في اللغة العربية تذكير الأعداد أو تأنيثها. ومن الخطأ أن نفترض أن العدد يتبع جنس المعدود دوما، بل هناك حالات يخالفه فيها، وهذه من الأمور المثيرة للعجب والارتباك في آن واحد في لغة دقيقة مثل العربية.
فالأعداد من 3 إلى 10 تخالف المعدود دائما؛ أي إذا كان المعدود مؤنثا كما في حالتنا هذه (ماسة)، نستخدم عددا مذكرا ونقول ماسات ثلاث وليس ثلاثة!
ومن الأمور الطريفة هي قول بعضهم "الشرع حلل أربعة"! فهذا يعني حتما أن الشرع حلل أربعة رجال! والصحيح قولهم "الشرع حلل أربع".
- التفاصيل
- كتب بواسطة: حياة الياقوت
- المجموعة: تقديدات
- الزيارات: 1684
في هذه الزاوية، نقبض على خطأ لغوي مشهور سوّل له إهمالنا أو جهلنا أن يظهر على اللافتات أو المنتجات أو في وسائل الإعلام. هذا، لننبّه وننوّه ونصحّح، لا لنفضح. وفي النهاية، لا يصح إلا الصحيح.
يا زمن السمنة
الخطأ: السُمنة
الصواب: السِمَن أو السَمَانة.
يقول الإعلان أن زمن السُّمنة ولّى، وهذا صحيح جدا لكنه ليس ما يقصده أصحاب الإعلان. فالسُّمنة (بضم السين كما كتبوها) " دواء يَتَسَمَّنُ به النساء" كما جاء في "لسان العرب". ما أظن أن النساء يستخدمن شيئا مثل هذا في عصرنا، فـ"الطعام الغث" يفي بالغرض!
كان الأجدر بكاتبي الإعلان أن يقولوا سِمَن أو سَمانة، فهذه هي الكلمات التي يستخدمها العرب للدلالة على زيادة الوزن.
والملاحظ أن تشكيل كلمة سمنة يغير معناها. فـ"سُمنة" (بضم السين) تعني الدواء المستخدم في التسمين، والسَمنة (بفتح السين) نوع من أنواع الدهن. أما كلمة السِمنة (بكسر السين) فلم أجد لها وجودا في أي من المعاجم القديمة، لكني وجدتها في معجم اللغة العربية المعاصر الذي عرفها بأنها: " كثرة اللحم أو الشَّحم في الجسم". ويبدو أنه لا أصل لاستخدامها بهذا المعنى، لكنها مما شاع على ألسنة الناس، فأثبتت في المعجم.
ما يهمنا هنا، هو أن الصحيح هو استخدام سِمَن أو سمانة للدلالة على زيادة الوزن، وقد نتغاضى ونقبل قولهم سِمنة بكسر السين. أما سُمنة بضم السين، فلا وألف لا، فعصرها ولى بلا رجعة.
- التفاصيل
- كتب بواسطة: حياة الياقوت
- المجموعة: تقديدات
- الزيارات: 1163
في هذه الزاوية، نقبض على خطأ لغوي مشهور سوّل له إهمالنا أو جهلنا أن يظهر على اللافتات أو المنتجات أو في وسائل الإعلام. هذا، لننبّه وننوّه ونصحّح، لا لنفضح. وفي النهاية، لا يصح إلا الصحيح.
نظّارة من أجل النضارة
الخطأ: نظارة الجلد.
الصواب: نضارة الجلد.
الخلد بين الضاد والظاء وارد في لهجة أهل الخليج، فلا ضاد لدينا بل هي ظاء صريحة. لكن أن ينعدم التمييز بينهما ويصل هذا إلى الخلط بينهما في الكتابة، فهذا أمر مخيف. ومن يهوّن من شأن هذا عليه بمشاهدة الصورة، والتحقق كيف أنه يمكن للخلط بينهما أن يغير المعنى.
نظّارة الجلد، أي أن الجلد يعاني من قصر نظر أو من طول نظر ويحتاج إلى نظارة طبية تعينه على أداء مهامه! بينما المقصود هو نضارة الجلد، وشتان ما بين الأمرين.
كما أنّ في الجملة خطأ في استخدام حروف العطف. فالعرب تكرر حرف العطف بين البنود، بعكس الإنكليزية مثلا التي تضعه قبل آخر بند. فواجب أن يكتب:
لعلاج الكلف، وحب الشباب، ونضارة الجلد.
- التفاصيل
- كتب بواسطة: حياة الياقوت
- المجموعة: تقديدات
- الزيارات: 3079
نشرت في مجلة الوعي الإسلامي، العدد 559، ربيع الأول 1433/يناير/فبراير 2012، صفحة 55.
- التفاصيل
- كتب بواسطة: حياة الياقوت
- المجموعة: تقديدات
- الزيارات: 3337
نشرت في مجلة الوعي الإسلامي، العدد 558، صفر 1432/ديسمبر-يناير 2011، صفحة 61.
- التفاصيل
- كتب بواسطة: حياة الياقوت
- المجموعة: تقديدات
- الزيارات: 3267
نشرت في مجلة الوعي الإسلامي، العدد 556، ذو الحجة 1432/أكتوبر-نوفمبر 2011، صفحة 57.
- التفاصيل
- كتب بواسطة: حياة الياقوت
- المجموعة: تقديدات
- الزيارات: 4118
نشرت في مجلة الوعي الإسلامي، العدد 555، ذو القعدة 1432/سبتمبر-أكتوبر 2011، صفحة 61.
- التفاصيل
- كتب بواسطة: حياة الياقوت
- المجموعة: تقديدات
- الزيارات: 3546
نشرت في مجلة الوعي الإسلامي، العدد 554، شوال 1432/أغسطس-سبتمبر 2011، صفحة 60.