في هذه الزاوية، نقبض على خطأ لغوي مشهور سوّل له إهمالنا أو جهلنا أن يظهر على اللافتات أو المنتجات أو في وسائل الإعلام. هذا، لننبّه وننوّه ونصحّح، لا لنفضح. وفي النهاية، لا يصح إلا الصحيح.

 

 

 

نظّارة من أجل النضارة

الخطأ: نظارة الجلد.

الصواب: نضارة الجلد.

الخلد بين الضاد والظاء وارد في لهجة أهل الخليج، فلا ضاد لدينا بل هي ظاء صريحة. لكن أن ينعدم التمييز بينهما ويصل هذا إلى الخلط بينهما في الكتابة، فهذا أمر مخيف. ومن يهوّن من شأن هذا عليه بمشاهدة الصورة، والتحقق كيف أنه يمكن للخلط بينهما أن يغير المعنى.

نظّارة الجلد، أي أن الجلد يعاني من قصر نظر أو من طول نظر ويحتاج إلى نظارة طبية تعينه على أداء مهامه! بينما المقصود هو نضارة الجلد، وشتان ما بين الأمرين.

كما أنّ في الجملة خطأ في استخدام حروف العطف. فالعرب تكرر حرف العطف بين البنود، بعكس الإنكليزية مثلا التي تضعه قبل آخر بند. فواجب أن يكتب:

لعلاج الكلف، وحب الشباب، ونضارة الجلد.

 

 


 

 

حذف الياء

الخطأ: اللهم ولي علينا خيارنا.

الصواب: اللهم ولِّ علينا خيارنا.

هذا خطأ كبير حقا، ففعل الأمر المختوم بحرف علّة يجزم بحذف حرف العلة منه، فيقال اشترِ (وليس اشتري)، وانتهِ (وليس انتهِ). ويعوّض عن الحرف المحذوف بحركة تشبه الحرف.

وفي هذا المثال يقال "اللهم ولِّ علينا خيارنا"، ومثل ذلك يقال "اللهم صلّ على سيدنا محمد" وليس صلّي.

أما في حال كانت المخاطبة مؤنثة، هنا يجوز أن نكتب: صلّي، ولي، اشتري، انتهي ... إلخ لأن الفعل مجزوم بحذف النون لأنه من الأفعال الخمسة.

 


 a2suri

لغة مأسورة

الخطأ: اؤسري.

الصواب: اِئْسِري.

المضارع من الفعل أسر هو يأسِر وليس يأسُر، وبناء عليه يكون فعل الأمر للمذكر اِئْسِر، وللمؤنث اِئسري.