(وقت القراءة: 1 دقيقة)
الكاتبة الكويتية الظاهرة حياة الياقوت للنور الجديد: الحرب القادمة حرب ادمغة

حوار عبد الباقي صلاي
جريدة النور الجديد - الجزائر
العدد 108 السبت 29 مارس 2003 صفحة 16- 17 هلا منحت القارئ الجزائري نبذة عن حياتك العلمية . . وعن الخطوة الأولى في مشوار الكتابة؟

بدأت بنشر ما اكتب عندما كنت في السابعة عشرة على شكل المقال. و لا زلت حتى الان. انا freelance writer او كاتبة مستقلة، لا اكتب لجريدة او جهة معينة. اراقب ما حولي، و افكر، و عندما احس بان لدي ما اقوله اكتب. معظم ما كتبت يدور حول السياسة بحكم اهتمامي و تخصصي. كتبت بالعربية و الانجليزية. كتبت ايضا في بعض الجوانب الاجتماعية و الدينية، و اركز الان على الكتابات حول المعلومات و تكنولوجيا المعلومات بحكم دراستي الحالية لمرحلة الماجستير. احضر منذ فترة لكتاب حول المرأة في الاسلام ، و ايضا لكتاب حول الحضارة و التكنولوجيا . قد لا اغامر في الفترة الحالية بالنشر قبل تكوين قاعدة كبيرة من القراء،و لا تدرى، قد الجأ للنشر الالكتروني.


ما مدى قدرة واشنطن على تحقيق الغلبة العسكرية لو إتحد العرب و المسلمون من طنجة إلى جاكرتا؟

انت قلتها الغلبة العسكرية. الغلبة العسكرية محصلة لمجموعة مقدمات و لا تأتي هكذا تحت عنوان "الكثرة تغلب الشجاعة"، الذكاء و الدهاء و العمل الجاد يغلب الكثرة بل و الشجاعة ايضا. قلت ايضا "لو" اختيار ذكي اشكرك عليه ، لان لو حرف امتناع لامتناع و هو ايضا يفتح عمل الشيطان كما قال الرسول صلى الله عليه و سلم. انا اقترح ان نبدأ بالتساؤل كيف نحقق "تقاربا" عربيا و اسلاميا يؤدي في يوم من الايام الى " اتحاد". هذا مجال متسع: هنالك الاعلام، التعليم، الاقتصاد، السياسة، عديد من القضايا التي يجب الالتفات اليها قبل ان نفكر بعبارة سحرية تحقق لنا الغلبة. الحرب في عصرنا حرب ادمغة لا حرب اسلحة.


ما تعليقك على انسحاب ليبيا من الجامعة العربية و الطلاق الديبلوماسي بين الدولتين السعودية وليبيا؟

لا جديد وراء الشمس. الحالة العربية ملئى بحالات الفراق و التباعد. الجامعة العربية ولدت لتفشل، الان يجب ان نفكر اكثر في "الرابطة العربية" و "الرايطة الاسلامية" و طرق تحقيقها. جهود الافراد عن طريق المنظمات غير الحكومية NGOs ، جهود الاعلام، جهود المثقفين هي ما يقرب الشعوب. السؤال كيف تقترب الدول بعد ان تقترب الشعوب، الديمقراطية هي احدى كلمات السر. اذا نحن ازاء مرحلتين: عمل داخلي من اجل الديموقراطية، و عمل شعبي تقاربي.


كنا قد قرأنا لسعادتك أن الأمة الإسلامية مغيبة عن الساحة التكنولوجية الحديثة . . فهل من توضيح في هذا الجانب أكثر وإيضاح الدور المطلوب؟

من كل بد. لكن كي نكون منهجيين، ماذا نعني بالتكنولوجيا؟ هل هي الكمبيوترات و وسائل الاتصال .. الخ . هذا مفهوم شائع و خاطئ في ذات الوقت. التكنولوجيا كما تعرفها المعاجم هي وسيلة لانجاز مهمة، و بالتالي السكين التي اخترع الانسان الاول، و الرمح، و الموقد ، و الكمبيوتر، كل منها تقنية ، كل حسب عصرها. ما لفت نظري حقيقة هو ان هنالك نمطا وراء ذلك. الحضارة السائدة هي التي تنتج هذه التقنيات و الحضارات التابعة هي التي تستوردها. و لا يمكن لاي "مجموعة " ان تدعي انه يمكنها في يوم من الايام ان تكون الحضارة السائدة قبل ان يكون لديها ليس فقط التكنولوجيا، بل التكنولوجيا الابداعية، و التنافسية. و بالتالي اليابان قد تكون في يوم ما مستقبلا بديلا عن امريكا، لكن الامر ليس كذلك مع الدول الاسلامية. الاسلام بديل محتمل، يحمل بذور الريادة الحضارية ، لكنها للاسف بذور لا تتوفر لها التربة الملائمة، و لا المزارعون المجدون المبتكرون، و لا الظروف المحيطة المناسبة. التكنولوجيا هي الفأس و الماوس و قلم الرصاص، و كلها تتبع قانونا كونيا ثابتا هو من سنن الله تعالى في الكون.


هل تؤمنين فعلا بصدام الحضارات الذي ترتكز عليه أمريكا كفلسفة من أجل التمكين العالمي . . . وما هو الحل الذي يجب على العالم الإسلامي الأخذ به لمحاصرة هذه الفلسفة المهيمنة؟

هذا بالضبط ما قلته في السؤال عن التكنولوجيا. الاسلام ليس ندا فعليا لا لامريكا و لا لغيرها و الذنب ذنبنا جميعا. حوار الحضارات هو ما يحتاج الى العمل من اجله. رغم ان صدام الحضارات يقع، لكن هذا لا يعني اننا و بسبب احساسنا بغبن السياسة الخارجية الامريكية، ان نكون منظري الصدام و دعاته.

يجب ان نفرق بين امرين: ما هو قائم، ما يجب ان يكون. فاذا كان صدام الحضارات حدث في بعض فترات التاريخ هذا لا يعني ان ننظر له باعتباره سنة الله في الكون و الا سنكون كمن ينظر للشر على اعتبار انه كثيرا في عصرنا هذا ما ينتصر الشر على الخير، و كمن ينظر للظلم على اعتبار ان الظلم اكثر شيوعا من الخير. اذا شاع الظلم او الشر او صدام الحضارات في فترة ما او حتى في كل التاريخ الانساني هذا لا يعني باي شكل من الاشكال انه سنة الله في الكون. سنة الله التعارف لا التعارك. سنة الله انتقال و تداول السلطة سلميا سواء على مستوى الدولة او على مستوى الريادة الحضارية. اليس من طرائف التاريخ اننا و لمرة الاولى نتخلى عن انتقاد الافكار بسبب ان صاحبها يهودي؟ هل هذا تطور ام ماذا؟ اكثر من هلل لنظرية الصدام هو نحن، و هذا خطأ منهجي في تفكيرنا يجب تصحيحه. . نظرية هانتغتون نظرية انذارية تخبر امريكا بان هنالك خطر على مصالحها. الخطأ المنهجي في رؤية هانتغتون هو تصويره للاسلام على انه خصم قائم ، بينما هو خصم قادم. بعض الادارات تتبني رؤيته و لكن ليس كلها.

لم ننظر الى عمليه الانتقال على انها عمليه صدام؟ لم لا ننظر اليها على انها انتقال سلمي ممن كان يستحق الغلبة في الارض، الى من يستحقها الان فعلا. ان الله ينصر الدولة العادلة و المجتهدة رغم كفرها، و و لا ينصر الدولة الظالمة بسبب جزرها. هذه هي فكرة ابن تيمية و ليته اكثر من هذه لافكار التي تبرز كونية الاسلام و عولميته

هنالك نقطة جوهرية منطقية لا يلتفت لها احد. قبل الحوار من الاحر نحتاج حوارا داخليا. و صدامنا مع " الاخر" هو نتيجة محتمة لصدامنا الداخلي البيني. علينا ان نتعارف و نتقارب كعرب و مسلمين ، ثم بعد ذلك نقرر الصدام او الحوار. القوى يربأ من ان يصدم بشراذم و كذلك هو الحال مع الحوار.


ما التصورات التي بإمكانك تصورها للحملة العسكرية على العراق و هل هناك ما ينذر بوجود سيناريو جاهز آخر سيطبق على بعض الدول العربية تاليا؟ الصراع الدائر اليوم في العالم بين الشمال و الجنوب محوره تقسيم الرقعة الجغرافية الإسلامية . . بدأ يأخذ منحى خطيرا هذه الأيام فما هو الحل حسب اعتقادك و هل أنت مع تنحي صدام كحل يدخل ضمن أخف الأضرار ؟

من وجهة النظر الامريكية، الحرب على العراق جد مهمة. النفط عامل مهم و جزء من الخطة الإستراتيجية، كما ان علينا الا ننسى ان الرئيس بوش لا يحمل تفويضا من الشعب الامريكي، و لو حرب فلوريدا الاهلية لكان الحال غير الحال، اضف الى هذا الحرج الذي سببته احداث الحادي عشر من سبتمبر ، و النتيجة غير المرضية لحرب افغانستان. اذا حرب العراق ثنائية المنفعة فهي طريق لتتدفق الكميات المناسبة من النفط الى الجيوب المناسبة و بالاسعار المناسبة، و الحصول على رأس ديكتاتور سيخفف من سورة الفشل. الحرب من وجهه نظر الادارة الامريكية ضرورة ، و بناء على نتائجها ستحدد ان كانت تحتاج الى حروب اخرى ام لا.


ما تعيشه الأمة الإسلامية من تخلف عن الركب الحضاري هل هو راجع للقابلية التخلفية التي تلازم الفرد المسلم . . أم إلى العامل الخارجي أو بتعبير أدق المؤامرة الخارجية ؟

لا يوجد شي اسمه المؤامرة الخارجية. يوجد شئ اسمه انه اذا كان واحدنا لقمة سائغة، فعليه الا يتوقع سوى ان يؤكل. أتسائل حقا، لم لا يشتكي احد شعوب الارض من مؤامرة عربية او اسلامية؟ اليس هذا سؤالا وجيها حقا؟

على الجانب الاخر لا يوجد ايضا شئ اسمه القابلية للتخلف. احمد زويل قالها بكل ثقة " تخلف العقل العربي كلام فارغ"، و قالها عمليا فاروق الباز، ادوار سعيد و اوكتافيا نصر و هلا غوراني و رولا امين و غيرهم كثر. تخلف البيئة هو التعبير الصحيح ، العوامل الموضوعية التي تحيط بالفرد و المؤسسات و الدولة غير ملائمة للتقدم. لكن كلمة السر في ذلك هو اننا نحن من نغير هذا العوامل المحيطة، شاء من شاء و ابي من ابى. المشكلة الحقيقة عندما نحس في قرارة انفسنا ان هنالك من يمنعنا من التقدم. ليس عيبا ان يحاول من يتربع على القمة ان يبقى هناك ، و ليس عيبا ان يستميت في سبيل ذلك. و استعماله لوسائل غير مشروعة امر اخر يرجع للمنظمة القيمية له. المشكلة في اولئك الذين يقبعون في الاسفل، و يستميتون كي يقبعوا في الاسفل، لكن الادهى و الامر ان يحضروا صمغا كتب عليه made in USA و يلصقون به انفسهم ثم يقولوا: "ارأيتم ، انها امريكا ، سر تخلفنا". قد تستثمر امريكا الوضع و ترسل لهم صمغا مجانا، لكن من المستحيل ان تلصقهم بنفسها. تعلم لماذا؟ انها "القابلية للاستعمار" التي طالما تحدث المؤرخون عنها. و القابلية للاستعمار هذه ليس امرا جينيا او حكما مبرما على العرب و المسلمين، الامر يرجع الى تراث جمعي لا شعوري و الى تبلد فكري و نوستالجوية و غياب الاجتهاد و مقاومة التغيير.


ماذا تدلين في وجوب تحرير المرأة للحاق بالرجل الذي لم يلحق هو الأخر بالقافلة؟ و ما النصيحة التي بالإمكان تقديمها للمرأة في العالم العربي . الإسلامي بوجه عام و الجزائر على وجه الخصوص.

الحقوق تنتزع و لا تعطى. للاسف الاحظ احيانا ان المرأة العربية في غاية الرضا عن وضعها القائم ،و لا تشتكي و تحاول الحصول على حقوقها الا اذا وقع عليها ظلم. السبب في ذلك تربوي بالدرجة الاولى ، الفتاة تنشأ على ان اكبر الهم و مبلغ العلم هي ان تكون منكسرة و هشة و ضعيفة و ربما غبية اذا لزم الامر حتى تصبح انثى. الفتى ينشأ على ان اكبر الهم و مبلغ العلم هو العبادة وعمارة الارض و النجاح في الحياة. يشترون للفتاة مريلة مطبخ و مقشة و عدة طبخ، و يشترون للفتى عدة نجار او طبيب او حتى لص.

اكبر دليل عملي على هذا الصحافة، لست ادري ان كان في جريدتكم صفحة للمرأة ، و لكن طالع اي صحيفة او مجلة منوعة و ابحث عن صفحات المرأة و لن تجد سوى الازياء و الطبخ و الاطفال، هذه امور مهمة طبعا و لكن ان تقول بان هذه الصفحات للمرأة يعني ان بقية المجلة " الاجزاء الثقافية و السياسية " هي للرجل. الخطير ان هذه الرسالة رسالة غير واعية و لا شعورية. ثم من قال ان الطبخ و التربية مسئولية المرأة؟ لا يوجد نص ديني قطعي الدلالة بذلك، هذا هو العرف. ثم من قال ان الرجل لا يجب عليه ان يتجمل؟ الم يتجمل الرسول صلى الله عليه و سلم لزوجاته؟ لم اجد شيئا يهتم باناقة الرجل او مظهرة كما هو الحال للمرأة.

هذا الشق التربوي عالجه الاسلام و الموضوع منته، لكن للاسف هنالك من لديه نوستالجيا الى عصر الجاهلية القديمة ، و الاسف تم استيراد ذلك ابتداء بجرائم الشرف و انتهاء بمنع المرأة من المشاركة السياسية او منح الجنسية لابنائها.

نصيحتى ليست فقط للمرأة في عالمنا، من قال ان المرأة الاوربية او الامريكية افضل حالا؟ هن ايضا يعانين من نوع من التفرقة اللاجتماعية ضد المرأة و ليس ادل على ذلك من ضرب الزوجات ، و الفرق بين عدد المنتسبين و المنتسبات لاقسام الرياضيات و علوم الكمبيوتر بسبب القوالب الاجتماعية التي ترى بان الرجل افضل من المرأة عندما يتعلق الامر بالرياضيات. هم يتفوقون علينا بنقطة واحدة: القانون، و كسر التابو Taboo . المرأة في عالمنا و عالمهم تتعرض للضرب، لديهم لها حق الشكوى و التعويض ، لدينا لا حق لها و اذا فعلت نالت ما تنال من المجتمع الذي يحمل "توقعات" معينة عن سلوك المرأة

الحق السياسي؟
كثيرا ما استغرب هذا الجدل ذلك . فلسفة الحق السياسي بسيطة جدا ، هي حق لكل انسان ، و طالما ان المرأة تنتمى لجنس البشر فلا يستطيع احدهم ان يحرمها من حقها -الا اذا كان يعتقد انها ليست انسانا او في مرتبة اقل من البشر - ، الاسلام كفل ذلك و البرلمانات لا تتضمن ولاية عامة بل هو منصب تمثيلي لا ولاياتي و الجدل في ذلك محسوم و مؤسف ما نسمع و نقرأ ، لا احد يتضرر من الجدل في هذا الموضوع سوى الاسلام ، الامور مكفول دستوريا ايضا ، ماذا تبقى اذا ؟ الخطوة الاخيرة و هي بيد مجلس الامة ، و بما ان اعضائه من الرجال من الطبيعي الا يرحبوا كثيرا بالتغيير و هذه طبيعة بشرية ، و بالتالي التحدى الحالي على المرأة الكويتية هي ان تثبت انها على قدر العطاء و المسؤولية السياسية و المسؤولية الانتاجية و المسؤولية الابداعية و المسؤولية المهنية ، عندها سيشعر بالحرج كل من يعارض حقوق المرأة السياسية . ارى ان المشكلة اساسا هو اننا - و العرب بشكل عام لظروف تاريخية ليس هذا مجال ذكرها - اصبحنا نخاف من التغيير ، اصبحنا نملك عقلية "نوستالجية " تقدس الماضي و الموروث و التقليد والعادات الاجتماعية وان تعارض مع الدين ، الكثيرون يحملون في عقولهم قالب " الله لا يغير علينا " و " ما اجمل ايام زمان" ببساطة لان الوضع القائم مريح لهم . الجميل في الامر ان جيلنا ليس مستعدا ليرث هذا القالب و التغيير آت اذا حمل هذا الجيل المسؤولية و طلب التوفيق من ربه و استرشد به و بنتاج الانسانية و حكمتها فهي ضالته "انى وجدها فهو احق بها "


هل لك تواصل مع الكتاب الجزائريين ؟

للاسف لا ، اشكر لكم هذه المبادرة. اعتقد ان الوقت حان للتقارب المشارقي- المغاربي بشكل جدي و مكثف بدأ من التعارف الثقافي و اللهجوي و التداول الفكري و انتهاء بالتجارة البينية وما ينجم عنها من تقاربات سياسية. مستفيدين من الثروة الاتصالية و المعلوماتية بدلا من اصرارا على تسميتها بالثورة. الاعلام الفضائي له دور في التعريف، لكن ثوثيق الاتصال يحتاج الى ما هو اعمق من ذلك، هنا يبرز دور الجهود الانترنتية. للاسف لا زرلنا نعاني من نوع من الانفصال، خذ على سبيل المثال المنتديات، للخليجيين منتدياتهم ، و كذلك للشوام و المغاربة.. الخ ، لذا اتمنى لهذا ان يبني على جهود المؤسسات الربحية او غير الربحية لانها قد تكون اكثر سرعة و اقل تعقيدا من المبادرات الرسمية. و يسعدني التواصل مع الجميع على عنواني الالكتروني عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته. http://www.hayatt.net


كيف ترى حياة الجزائر و مثقفيها بكل صراحة؟

من هي حياة حتى تسألها عن بلد المليون شهيد؟ اعتقد انه حان الوقت للتواصل المشارقي- المغاربي. اعترف اني لا علم الكثير رغم اني اقرأ لبعض الاسماء مثل الاستاذ يحيى ابو زكريا و بدأت اتابع كتاباتك و بعض الاعلاميين مؤخرا. قد يكون هذا تقصيرا من جانبي، و لكن لازلت الح بانه يسبق حوار الحضارات حوار الذات، علينا ان نعرف بعضنا البعض قبل ان ننتكلم عن العلاقة مع الاخر.

* تم أخذ الإذن بالنشر الإلكتروني من المطبوعة الأصلية